أيها الإخوة الأعزاء نعيش هذه الأيام مناسبة عزيزة، فعاليات الذكرى السنوية الثالثة للشهيد، وهذه المناسبة الهامة – أيها الإخوة الأعزاء – تحيي في
فرحين لا هَم ولا حَزن وليسوا نادمين على ما قدموا ولا آسفين على ما خلَّفوا وتركوا، ولا ما عنه رحلوا، كلا، فهم في حالة فرح واستبشار وسرور
في هذه المناسبة أيضاً نتحدث عن الشهادة، عن الشهادة كثقافة، وعن مدلولاتها، إن الأمة المؤمنة الحاضرة دائماً والمستعدة على الدوام لتقديم
فالشهداء الأبرار تحركوا في سبيل الله وفي نصرة الحق وفي دفع البغي والعدوان، لهم قضية عادلة لم يخرجوا باغين ولا ظالمين ولا متجبرين ولا
أيها الإخوة الأعزاء في ذكرى الشهيد هذه المناسبة الغالية المقدسة نستذكر فيها كل الشهداء عبر التاريخ، ومن مختلف الأزمنة والمناطق والبلدان وإلى يومنا هذا.